المشكلات الاجتماعية والنفسية الناجمة عن اليتم وفقدان الهوية لذوي الظروف الخاصة في دور التربية الاجتماعية بمدينة الرياض

الملخص


هدفت هذه الدراسة إلى أهم المشكلات الجسدية والانفعالية والاجتماعية، ومشكلات فقد الوالدين على اليتيمات ومجهولات النسب والهوية المقيمات بمركز الرعاية الاجتماعية بمدينة الرياض، وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي بأسلوب المسح الاجتماعي، ووظفت أداة المقابلة على الفتيات المقيمات بالدار وبلغ عددهن (38) فتاة، والمشرفات الاجتماعيات النفسيات، وبلغ عددهن (25) مشرفة، وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج والاستنتاجات والتوصيات والمقترحات، وكان من أهمها وقوع الفتيات اليتيمات ومجهولات النسب والهوية تحت تأثير شديد للانفعالات النفسية والعصبية كان له مردود سلبي عليهن، كما اتفقت الفتيات والمشرفات على تعرض الفتيات لتأثيرات المشكلات الاجتماعية والجسدية بالإضافة إلى مشكلات فقد الوالدين، ما يعرضهن لمخاطر شديدة تحتاج إلى تدخل علاجي وتأهيلي يدفع باتجاه إصلاحهن وإقبالهن على الحياة بروح أكثر إشراقاً، وذلك أملاً في حصولهن على شهادات جامعية تشق لهن طريق المستقبل حيث ثبت أن معظمهن يدرسن بالمرحلة الثانوية، كما أوصت الدراسة بضرورة تضافر الجهود الأهلية والرسمية لدعم هذه الشريحة الاجتماعية ذات الحساسية المفرطة تجاه المجتمع الذي نشأن فيه بلا والدين، بل بلا نسب أو هوية في معظم الحالات.




بدرية العتيبي | الناشر: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية 248 |
التصنيفات: الصحة النفسية التعليم


مواد ذات علاقة

عدالة الإسلام في حكم مجهولي النسب

اهتمت الشريعة الإسلامية بمجهول النسب في جميع مراحل حياته، إلا أن اللقيط ظلم من المجتمع ظلماً كثيراً من غير ذنب اقترفه، فاللقيط…

اقرأ المزيد

مشكلة اليتامى وعلاجها في ضوء القرآن الكريم

وقد تناولت في هذه الدراسة الموضوع مشكلة اليتامى وعلاجها في ضوء القرآن الكريم دراسة ميدانية لمعرفة واقع حال اليتامى داخل…

اقرأ المزيد

لتنشئة الاجتماعية ودور المؤسسات الاجتماعية في غرس وتنمية قيم الولاء والمواطنة الصالحة في الأيتام

يتناول هذا البحث التنشئة الاجتماعية ودور المؤسسات الاجتماعية في غرس وتنمية قيم الولاء والمواطنة في الأيتام، وقد عرض الباحث…

اقرأ المزيد

حاجات البالغين من مجهولي النسب بعد خروجهم من المؤسسات الإيوائية للأيتام ودور الخدمة الاجتماعية في إشباعها

الشباب نصف الحاضر وكل المستقبل، والمجتمع الذي لا يهتم بشبابه مجتمع لا مستقبل له، والمجتمعات الواعية التي أدركت هذه الحقيقة…

اقرأ المزيد