واقع التكفل النفسي والاجتماعي للأطفال مجهولي النسب في الجزائر مركز الطفولة المسعفة في الاغواط- أنموذجا
الملخص
تدرس هذه الورقة البحثية، ظاهرة اجتماعية ليست كغيرها من الظواهر الاجتماعية، على الرغم من تعدد المسميات التي تطلق على هذه الظاهرة إلا أن المعاناة واحدة هم الأطفال مجهولي النسب، الأطفال غير الشرعيين أو ما صار يصطلح عليهم بالطفولة المسعفة. إن الحديث عن هذه الفئة في المجتمع، كان ولفترات زمنية طويلة من الطابوهات لأنها ظاهرة ارتبطت في أذهان المجتمع بممارسة الرذيلة، والمعاشرة الجنسية المحرمة وما ينتج عن هذه العلاقة المحرمة من أطفال ذنبهم الوحيد وجودهم على هذه الحياة نتيجة نزوة عابرة، فهم محل نبذ من قبل المجتمع تهمتهم أنهم " أبناء حرام وثمرة عار وفساد". اليوم ومع تفاقم الظاهرة وانتشارها الواسع عبر مختلف أرجاء الوطن، أصبحت هذه الفئة واقعا لا يمكن إخفاءه وإنكاره ولحماية هذه الفئة من التهميش والاحتقار سعت الدولة الجزائرية لإنشاء مراكز ودور للطفولة المسعفة لاحتواء هذه الفئة، ووضعت فرق متعددة المهام لتكفل بهذه الفئة تسهر على العناية بهم وتربيتهم وإكسابهم عادات حسنة، فهم جزء من أجزاء هذا المجتمع، لابد من إدماجهم فيه، ومركز الطفولة المسعفة في ولاية الاغواط هو واحد من بين هذه المراكز.
التصنيفات: الكفالة الرعاية حقوق الأيتام الإساءة
مواد ذات علاقة
واقع مؤسّسات رعاية الطفولة المسعفة – دار الطفولة المسعفة النخيل بالأبيار انموذجا
من المعايير الاساسية التي تحدد مستوى التقدم الحضاري في أي مجتمع من المجتمعات المعاصرة، ما يقدمه هذا المجتمع من اهتمام ورعاية…
اقرأ المزيدجريمتي التجنيد والاغتصاب الواقعة على الأطفال في النزاعات المسلحة غير الدولية من قبل الكيانات غير الدولية
هدفت هذه الدراسة لأجل تسليط الضوء حول جريمتي التجنيد والاغتصاب الواقعة على الأطفال في النزاعات المسلحة غير الدولية من قبل…
اقرأ المزيدفعالية أنشطة مكتبية في تنمية بعض المهارات الاجتماعية لدى الطفل اليتيم
إن حرمان الطفل اليتيم في مرحلة الطفولة المبكرة من جو الأسرة الطبيعي، ووجوده داخل مؤسسة للإيواء، بعيدا عن الاحتكاك بالمجتمع…
اقرأ المزيدالمشكلات السلوكية لدى الأطفال مجهولي النسب في الأسر البديلة - دراسة ميدانية على عينة من الأسر البديلة
هدفت الدراسة إلى التعرف على درجة انتشار المشكلات السلوكية، العدوان، الاكتئاب، الكذب، الانسحاب، الانحراف الجنسي. من خلال…
اقرأ المزيد