الطفل اليتيم ومجهول النسب بين الاضطرابات النفسية والانحراف
الملخص
الأطفال اليتامى ومجهولي النسب يحرمون من تربية متكاملة الجوانب وهذا ما ينعكس سلبا على توافقهم، واستقرارهم الاجتماعي، وبهذا سينتقمون من واقعهم ومجتمعهم بصور شتى، أدناها العزلة وتدهور الحالة النفسية والسلوكية، أو الفشل في الدراسة وأعلاها الجريمة بأنماطها المختلفة، حيث يكونون عرضة للاضطرابات النفسية والاجتماعية، الناتجة عن شعوره بالضياع الاجتماعي والنفسي، ويترتب على ذلك اصطدامهم بالبنية الاجتماعية، وفي محاولة الثبات وجودهم قد يلجأ بعضهم إلى الجريمة، كالسرقة، أو تعاطي المخدرات أو الانحرافات الأخلاقية، واضطرابات في أحياناً المجتمع، الأمر الذي السلوك، العدوانية الزائدة والسلوك الجانح تجاه البيئة المحيطة بهم للانتقام من الذات ومن يؤثر سلبًا على حياتهم ويعيق مستوى تقدمهم واندماجهم بصورة ايجابية مع المجتمع المحيط بهم.
التصنيفات: التربية الصحة النفسية الرعاية الانتهاكات
مواد ذات علاقة
عناية الشريعة باليتيم وفضل كفالته
معنى اليتيم في اللغة وتعريفة في الاصطلاح: اليتيم في اللغة: اليتم: فقدان الأب، وجمعه أيتام ويتامى، واليتم في الناس من قبل…
اقرأ المزيدحقوق الطفل مجهول النسب بين الشريعة ٕ الاسلامية والقانون الجزائري
تعد ظاهرة الطفل مجهول النسب من بين أهم الظواهر التي يعاني منها المجتمع وتعود أسبابها إلى عوامل عدة كالضياع والسرقة والحروب…
اقرأ المزيدحاجات البالغين من مجهولي النسب بعد خروجهم من المؤسسات الإيوائية للأيتام ودور الخدمة الاجتماعية في إشباعها
الشباب نصف الحاضر وكل المستقبل، والمجتمع الذي لا يهتم بشبابه مجتمع لا مستقبل له، والمجتمعات الواعية التي أدركت هذه الحقيقة…
اقرأ المزيد(اللقطاء) قضية مقلقة تبحث عن حل: خلل اجتماعي وعنف ضد الطفولة
لازال العثور على أطفال حديثي الولادة في أماكن مختلفة من المملكة حدثا شبه متكرر، ففي أقل من أسبوع تم العثور على أكثر من طفل…
اقرأ المزيد
