(اللقطاء) قضية مقلقة تبحث عن حل: خلل اجتماعي وعنف ضد الطفولة
الملخص
لازال العثور على أطفال حديثي الولادة في أماكن مختلفة من المملكة حدثا شبه متكرر، ففي أقل من أسبوع تم العثور على أكثر من طفل إما على باب عمارة أو على أبواب المساجد. وبحسب شواهد فإن البعض يلجأ للتخلص من المولود فور ولادته فيما يعمد اخرون إلى التخلص منه بعد مضى فترة على ولادته بدليل العمر، والمقتنيات التي تترك مع الطفل من ملابس وحليب مما يدل على أنه تم الاعتناء به لفترة من الوقت. ويرى اخصائيون اجتماعيون أن قضية الأطفال اللقطاء تصنف من القضايا الاجتماعية التي تؤشر على وجود خلل ما في العلاقات الخارجة عن إطار الزوجية، مما يدفع الأم إلى التخلص من طفلها كي تتهرب من تبعيات المسؤولية الاجتماعية. وقالوا إن إلقاء طفل حديث الولادة في الشارع هو عنف ضده وتعد على طفولته التي لم يبدأها بعد، بما لا يقل ألماً عن توجيه العنف الجسدي لأطفال يعيشون داخل أسرهم من قبل أمهاتهم أو ابائهم أو زوجات الأب كما حدث أخيراً مع الطفل يزن الذي تعرض لعنف جسدي وهو داخل أسرته مما أدى إلى دخوله في غيبوبة ووفاته. ويفسر رئيس المركز الوطني للطب الشرعي الدكتور مؤمن الحديدي قضايا اللقطاء بأنها قضية مجتمعية مرتبطة بالعنوسة والفقر والمخدرات والبطالة والطلاق والاعتماد على الخادمات في الاعتناء بالأطفال بشكل كامل مما يؤدي إلى حدوث عنف أسري باختلاف أشكاله.
مواد ذات علاقة
الأطفال مجهولي النسب في سوريا
حسب اتفاقية حقوق الطفل 1989، يطلق مصطلح "الطفل المنفصل عن ذويه" على أي شخص يقل عمره عن ١٨ عاماً، منفصل عن والديه أو عن مقدم…
اقرأ المزيددور الفن التشكيلي في رعاية الأيتام
اهتم الإسلام بشأن الأيتام وحث على شمولهم بالرعاية والتربية وتنمية مهاراتهم ومواهبهم، وتعويضهم عن فقدهم لذويهم، كما حث على…
اقرأ المزيداللقطاء في مجتمعنا منطقة حظر مسكونة
اختتم الملتقى الخيري الأول للجمعيات الخيرية بالمملكة العربية السعودية الذي نظمته وزارة العمل والشؤون الاجتماعية برعاية من…
اقرأ المزيدالذكاء الانفعالي وعلاقته بقلق المستقبل لدى عينة من الأطفال الأيتام ومجهولي النسب
هدفت الدراسة الحالية إلـى الكشف عـن مستوى الذكاء الانفعالي وقلـق المستقبل لدى عينة من الأطفال الأيتام ومجهولي النسب، ومعرفة…
اقرأ المزيد
