ملاءمة التصميم الداخلي لدور الأيتام بيئيا ونفسيا واجتماعيا

الملخص


استهدف هذا البحث دراسة التصميم الداخلي لدور الأيتام ومدى ملاءمتها لهم بيئيا ونفسيا واجتماعيا، والتعرف على الخصائص الاجتماعية والاقتصادية للمبحوثات ومدى رضاهن عن تصميم الدور، والتعرف على مدى ملاءمة التصميم الداخلي للدور ومناسبته للأيتام ومدى تحقيق قواعد الأمن والسلامة في تصميم الدور واقتراح بعض التوصيات التي تساعد على إيجاد التصميم الملائم للأيتام. واتبعت هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وكانت عينة الدراسة من إحدى دور الأيتام الموجودة في السعودية بمدينة الرياض. وقد شملت الدراسة 20 عاملة حيث تم استطلاع رأي كل واحدة منهن فيما يتعلق بالتصميم الحالي للدور ومدى تحقيقه للراحة النفسية والمكانية ومدى توفر التصميم الداخلي من حيث الإضاءة والألوان والمكملات والإكسسوار المستخدم في ذلك وتوزيع الفراغات وتحقيقه للأمن والسلامة... وشملت الدراسة أيضا معرفة الأحوال الاجتماعية والاقتصادية والمستوى التعليمي بالنسبة للعاملات في الدور. وتم استيفاء البيانات بواسطة الباحثة عن طريق تصميم استمارة استوفت بياناتها بالمقابلة الشخصية، أما أسلوب تحليل البيانات فقد استخدم التفريغ اليدوي لاستخراج المعاملات الإحصائية المناسبة من التكرارات والنسب المئوية والمتوسط الحسابي للجداول، ثم مناقشتها وتلخيصها وكتابة التوصيات والمقترحات المناسبة.



ليلى عامر القحطاني | الناشر: المجلس العربي للطفولة والتنمية 316 |
التصنيفات: الصحة النفسية الرعاية


مواد ذات علاقة

واقع التكفل النفسي والاجتماعي للأطفال مجهولي النسب في الجزائر مركز الطفولة المسعفة في الاغواط- أنموذجا

تدرس هذه الورقة البحثية، ظاهرة اجتماعية ليست كغيرها من الظواهر الاجتماعية، على الرغم من تعدد المسميات التي تطلق على هذه…

اقرأ المزيد

مركز الأطفال مجهولي النسب في القانون الجزائري

يعاني الأطفال المحرومون من كنف العائلة وغياب دورها في الحفاظ على سلامتهم وضمان حقوقهم من انتهاكات عديدة، ويأتي في مقدمة…

اقرأ المزيد

متطلبات تحسين خدمات الرعاية الاجتماعية بمؤسسات رعاية الأيتام

استهدفت الدراسة تحديد خدمات الرعاية الاجتماعية المقدمة للأيتام بمؤسسات رعاية الأيتام، وتنتمي هذه الدراسة الى الدراسات الوصفية،…

اقرأ المزيد

حاجات البالغين من مجهولي النسب بعد خروجهم من المؤسسات الإيوائية للأيتام ودور الخدمة الاجتماعية في إشباعها

الشباب نصف الحاضر وكل المستقبل، والمجتمع الذي لا يهتم بشبابه مجتمع لا مستقبل له، والمجتمعات الواعية التي أدركت هذه الحقيقة…

اقرأ المزيد