أثر الوصم الاجتماعي على الأطفال مجهولي النسب
الملخص
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أثر الوصم الاجتماعي على الأطفال مجهولي النسب في دور الرعاية الاجتماعية التابعة لقرى (SOS) للأطفال في مدينة عمان وإربد والعقبة، أما بالنسبة لمجتمع الأطفال في مدينة إربد، فقد اقتصرت الدراسة على المقابلات للمسئولين والعاملين فيها، والملاحظات المباشرة والمناقشات الجماعية فقط والبالغ عددهم نحو (244) طفلاً وطفلة، واعتمدت الدراسة على أسلوب العينة القصدية في اختيار المفردات، وقد بلغ عدد الأطفال مجهولي النسب في عينة الدراسة نحو (39) طفلاً، يتراوح أعمارهم بين (6-15) وهذا وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها: أظهرت نتائج الدراسة أن الأطفال مجهولي النسب لديهم درجات متدنية مـن الشعور بالوصم الاجتماعي وكما أظهرت نتائج الدراسة أن أثر الوصم الاجتماعي على الأطفال مجهولي النسب كانت بدرجة قليلة، وأنهم ينظرون لأنفسهم وللمجتمع المحيط بهم نظرة إيجابية، وأنهم يشعرون بالثقة في أنفسهم مما جعلهم يندمجون مع أفراد المجتمع وزملائهم في المدرسة بدون أي عائق. كما أظهرت النتائج أن نسبة كبيرة من الأطفال مجهولي النسب لديهم رغبـة مرتفعة في مخالطة الزملاء في المدرسة والزملاء في النشاطات التي تعقـدها دور الرعاية. في ضوء النتائج التي تم التوصل إليها في هذه الدراسة خرجت الدراسة بعدد من التوصيات من أهمها: ضرورة إجراء المزيد من البحوث والدراسات في مجال الوصم الاجتماعي على الأطفال مجهولي النسب لتشمل جميع دور الرعاية في الأردن ودراسة أساليب التربية داخل دور الرعاية الاجتماعية وأفضلها والعمل على تطوير بعض الأساليب.
التصنيفات: الصحة النفسية الرعاية الإساءة
مواد ذات علاقة
آليات ممارسة استراتيجية المدافعة في طريقة تنظيم المجتمع وتلبية احتياجات الأطفال مجهولي النسب بالمؤسسات الإيوائية
آليات ممارسة استراتيجية المدافعة في طريقة تنظيم المجتمع وتلبية احتياجات الأطفال مجهولي النسب بالمؤسسات الإيوائية. شهدت السنوات…
اقرأ المزيدالمشكلات السلوكية لدى الأطفال مجهولي النسب في الأسر البديلة - دراسة ميدانية على عينة من الأسر البديلة
هدفت الدراسة إلى التعرف على درجة انتشار المشكلات السلوكية، العدوان، الاكتئاب، الكذب، الانسحاب، الانحراف الجنسي. من خلال…
اقرأ المزيدعدالة الإسلام في حكم مجهولي النسب
اهتمت الشريعة الإسلامية بمجهول النسب في جميع مراحل حياته، إلا أن اللقيط ظلم من المجتمع ظلماً كثيراً من غير ذنب اقترفه، فاللقيط…
اقرأ المزيدحاجات البالغين من مجهولي النسب بعد خروجهم من المؤسسات الإيوائية للأيتام ودور الخدمة الاجتماعية في إشباعها
الشباب نصف الحاضر وكل المستقبل، والمجتمع الذي لا يهتم بشبابه مجتمع لا مستقبل له، والمجتمعات الواعية التي أدركت هذه الحقيقة…
اقرأ المزيد
