عدالة الإسلام في حكم مجهولي النسب
الملخص
اهتمت الشريعة الإسلامية بمجهول النسب في جميع مراحل حياته، إلا أن اللقيط ظلم من المجتمع ظلماً كثيراً من غير ذنب اقترفه، فاللقيط هو الطفل المنبوذ الذي لا يعرف نسبه ومن اهتمام الشريعة به: 1. جعلت حكم التقاطه فرض كفاية واشترطت الصلاح في ملتقطه. 2. اعتبرته مسلماً أينما وجد، وجعلت الحكم بكفره بالغاً على حسب من يقوم برعايته، وهو حر بإجماع العلماء، ولا ولاية لأحد عليه إلا السلطان يزوجه ويشرف على ماله ويرثه بيت مال المسلمين إن لم يكن له وارث ونفقته على بيت المال إن لم يكن له مال، فإن عجز بيت المال فتكون نفقته على ملتقطه، فإن عجز فتكون على كل من علم بحاله بواسطة الجمعيات الخيرية، ويصرف له من مال الزكاة لأنه فقير لا عائل له. 3. ومن عدالة التشريع أن جاءت السنة الصحيحة بإباحة رضاعة الكبير منهم لترفع عنهم الحرج وعن محتضنيهم. 4. ويثبت نسبه إلى مدعيه ببينة سواء كان المدعي مسلماً أو كافراً أو عبد إلا أنه لا يقر في يد الكافر إن أمكن ولا يتبع العبد في الرق.
التصنيفات: الدين والشريعة الرعاية حقوق الأيتام
مواد ذات علاقة
أساليب الرعاية في مؤسسات رعاية الأيتام وعلاقتها بالتوافق النفسي والاجتماعي
هدفت الدراسة إلى الكشف عن الفروق في مستوى التوافق النفسي والاجتماعي عنـد الأطفال الأيتام وفقاً لأساليب الرعاية التي يتلقونها…
اقرأ المزيدتحديات تعليم الفتيات اليتيمات ذوات الظروف الخاصة في الدور الإيوائية
لقد أهتم الإسلام بالعلم اهتماما عظيما، فكانت أول أية نزلت في القرآن الكريم، أمرة بالعلم، قال تعالى: >>اقرأ باسم ربك الذي…
اقرأ المزيدرعاية الأيتام حتى نهاية العصر الأموي 132هـ/750م ودورهم السياسي والحضاري.
يهدف البحث بمنهج استقصائي علمي تحليلي إلى استقصاء قضية رعاية الأيتام في الحياة الإسلامية وموقف الدول الإسلامية المتعاقبة…
اقرأ المزيدالعنف وسوء معاملة الأطفال
هدفت دراسة العنف وسوء معاملة الأطفال في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى معرفة حجم العنف والإساءة بمختلف أنواعها وأشكالها…
اقرأ المزيد
