أوضاع "مجهولي النسب" في سوريا

الملخص


سُنَّ القانون السوري لمجهولي النسب عام 1970، ولم يخضع لأي تعديل جوهري منذ ذلك الوقت، سوى بصدور بعض المراسيم، مثل تغير كلمة "لقيط" إلى "مجهول النسب". وفي عام 2018، طُرح مشروع قانون جديد لمجهولي النسب تحت قبة مجلس الشعب لمناقشته. وعلى الرغم من أنه ليس جديداً بمضمونه، ومصاغ فحسب وفق صياغة تشريعية جديدة، فلم يتم إقراره. أدت الحرب السورية إلى ازدياد أعداد الأطفال المشردين، واللقطاء، والمفصولين عن أهلهم بسبب النزوح والهجرة والحرب، وكذلك بسبب زيادة في ولادة أطفال خارج مؤسسة الزواج. في ظل الإحصائيات القليلة والمبهمة، وفي ظل الضياع الذي تعيشه الأسر التي أنهكها الدمار والتهجير والقتل والتشريد، يلحظ القصور القانوني فيما يتعلق بحقوق "الأطفال مجهولي النسب"، وقلة وجود دُور رعاية لهم.



حسانة سقباني | الناشر: جريدة السفير العربي 181 |
التصنيفات: الحماية الاحتياجات الرعاية حقوق الأيتام


مواد ذات علاقة

خطة مقترحه لتفعيل الإرشاد) التربوي / النفسي) بالقرية النموذجية لرعاية الأيتام بالمدينة المنورة

إن المراهق في حاجة دائمة إلى من يساعده على تحقيق الاتزان في حياته النفسية بين القوة الجارفة في انفعالاته وبين النقص الملموس…

اقرأ المزيد

الأطفال مجهولي النسب بين رحلة البحث عن الهوية وإشكالية الحصول على الحقوق المدنية

في دراستنا هذه سنسلط الضوء على هذه الشريحة من الأطفال الذين لا يحملون هوية ولا يتمتعون بأدنى حقوقهم الاجتماعية والقانونية…

اقرأ المزيد

خصائص أرباب الأسر الحاضنة المتنبئة بأنماط تنشئتهم للأطفال مجهولي النسب في المجتمع الأردني

استهدفت الدراسة تبيان خصائص أرباب الأسر الحاضنة المتنبئة بأنماط تنشئتهم للأطفال مجهولي النسب في المجتمع الأردني، وذلك من…

اقرأ المزيد

تصور تخطيطي لتمكين الجمعيات الخيرية من تحسين نوعية حياة الأطفـال المحرومين أسـريا

تعتبر مرحلة الطفولة من أهم مراحل نمو الإنسان، وتكمن أهميتها في كونها ليست مرحلة إعداد للحياة المستقبلية فحسب، وإنما أيضا…

اقرأ المزيد