التنظيم القانوني لحالة اللقيط ومجهول النسب في القانون العراقي

الملخص


لم تكن حالة اللقيط أو مجهول النسب بعيدة عن لحاظ المشرع العراقي كونها حالة اجتماعية مفروضة ضمن ظروف خاصة غابت إبانها روح الإنسانية المجبولة على الرحمة والشفقة وإذا كان الفاعل مجهولاً فإن نتائج فعله جمعت ثنائية الضحية والأثر فكان لزاماً على المجتمع أن يكون بمستوى التحدي وإثبات إنسانيته وليس أدل من ذلك من آلية التأهيل التنظيمي للقيط أو مجهول النسب عبر منحه الهوية الحقيقية لإنسانيته وهي المواطنة للمساحة الجغرافية التي وجد فيها وهو مبدأ عالمي لم يكن العراق بعيداُ عنه يعني اللَّقِيطُ: الوليد الذي يوجد مُلْقًى على الطريق لا يُعرف أَبواه أما مجهول النسب فهو مصطلح يطلق على كل مالا يعرف أحد الابوين أو كلاهما وقد تم اعتماد مصطلح مجهول النسب ليكون مفهوماً عاماً ومصطلحاً قانونياً.



ناصر عمران | الناشر: مجلس القضاة الأعلى في جمهورية العراق 369 |
التصنيفات: الرعاية حقوق الأيتام


مواد ذات علاقة

نظام إدارة دور رعاية الطفولة المسعفة في التشريعات العربية المقارنة

إن مؤسسات الطفولة المسعفة تحاول دائما أن تجد البديل المناسب لما حرم منه الطفل أو تحل محل العناصر التي تنقصه في حياتهن من…

اقرأ المزيد

رعاية الأيتام: اتجاهات عربية

تعبتر رعاية الأيتام في الإسلام من أسمى الغايات ولقد اهتم الإسلام بشأن اليتيم اهتماما حتى تربيته ورعايته ومعاملته وضمان سبيل…

اقرأ المزيد

استراتيجية التشبيك كمدخل لتفعيل دور جمعيات رعاية الطفولة لمواجهة العنف ضد الأطفال في عصر العولمة

أصبح العنف الموجه ضد الأطفال من أبرز المشكلات العالمية التي لا يكاد يخلو منها مجتمع سواء وصف بالتقدم أو بالتخلف، حيث يمارس…

اقرأ المزيد

الحوار وأهميته في تكوين شخصية اليتيم

ديننا الإسلامي دين محبة وتكافل وتعاطف وإخاء وترابط، فقد حثنا على مراعاة اليتيم والاهتمام به كونه غير قادر على مواجهة ظروف…

اقرأ المزيد