اللقطاء ومجهولو النسب.. مأساة إنسانية ومعضلة اجتماعية
الملخص
تشير آخر الإحصاءات الصادرة عن الجهات المعنية إن عدد اللقطاء الذين يتم العثور عليهم يبلغ في المتوسط 30 حالة في العام ويتراوح عدد الأطفال اللقطاء الذين يدخلون لمؤسسة الحسين الاجتماعية ما بين 20 إلى 30 طفلاً سنوياً، غالبيتهم من الأطفال حديثي الولادة، وتتراوح أعمارهم عند العثور عليهم ما بين ساعات وعدة أيام، هذا ودرج آباء مجهولون في السابق على وضع اللقطاء أو مجهولي النسب بجانب المساجد، مرفقا معهم ملابس قديمة أو جديدة، ومنهم من يقتله البرد، ومنهم من يبقى على قيد الحياة، تلاحقه وصمة عار بأنه لقيط، فيما يثير صدور أصوات من كرتونة ملقاة جنب سور جامع أو حاوية قمامة أو سور منزل انتباه المارة في مكان ما، فيتسارع المواطنون إلى فتح هذه الكرتونة ليتفاجأ الجميع بوجود مولود؛ طفل أو طفله لا يتجاوز عمره ساعات أو أيام أو بضعة اشهر، ويتسارعون إلى إبلاغ الأجهزة الأمنية التي تحضر إلى المكان وتباشر التحقيق على الفور ليتم الكشف عن الأمر بأننا أمام حالة لقيط أو لقيطة تخلصت أمه منه في الشارع.
مواد ذات علاقة
القضية الاستراتيجية تحسين جودة حياة الأيتام وتحقيق الرعاية الشاملة لهم
الحمد لله الذي بحمده يستفتح كل كتاب، وبذكره يصدر كل خطاب، الحمد لله الذي نزل أحسن الحديث كتابا، والصلاة والسلام على من جاء…
اقرأ المزيدحماية اللقيط بين الشريعة والقانون
قال تعالى: «وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي البِرِّ والبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَهُمْ…
اقرأ المزيدمشكلات الأيتام مجهولي النسب واحتياجاتهم في ضوء نموذج الحياة
هدفت هذه المقالة النظرية إلى تسليط الضوء حول رعاية الأيتام مجهولي النسب من خلال رعايتهم في الإسلام، وفي المملكة العربية…
اقرأ المزيدفعالية أنشطة مكتبية في تنمية بعض المهارات الاجتماعية لدى الطفل اليتيم
إن حرمان الطفل اليتيم في مرحلة الطفولة المبكرة من جو الأسرة الطبيعي، ووجوده داخل مؤسسة للإيواء، بعيدا عن الاحتكاك بالمجتمع…
اقرأ المزيد