هل يحل “ التبني“ أزمة الأطفال مجهولي النسب في السودان؟
الملخص
تثير قضية الأطفال مجهولي النسب في السودان قلقاً كبيراً لأسباب متعلقة بارتفاع نسبتهم، وغياب الرعاية الصحية الكافية لهم، بخاصة بعد الكشف عن تجاوزات بدار "المايقوما" لإيواء الأطفال مجهولي الأبوين، حيث تبين أنها تعاني تدهوراً يهدد سلامة الأطفال ورعايتهم وتوفير الخدمات الصحية والنفسية والبيئية لهم. وكشفت نور حسين، مديرة منظمة شمعة للرعاية الاجتماعية، "وجود ما لا يقل عن سبعة آلاف حالة ولادة خارج الإطار الشرعي بولاية الخرطوم، في الفترة ما بين 2011 و2022، وأرجعت ذلك إلى الفقر والتفكك الأسري الذي شهده المجتمع خلال السنوات الأخيرة". وأوضحت أن منظمتها تعمل على دمج الأطفال خارج الإطار الشرعي مع ذويهم، والسعي لإزالة الوصمة الاجتماعية التي تتعرض لها الأسرة والطفل.
مواد ذات علاقة
أثر الوصم الاجتماعي على الأطفال مجهولي النسب
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أثر الوصم الاجتماعي على الأطفال مجهولي النسب في دور الرعاية الاجتماعية التابعة لقرى (SOS)…
اقرأ المزيدالتبني ومشكلة اللقطاء وأسباب ثبوت النسب
التبني حرام، حرمته الشريعة بشكل قاطع، واستبدلت به الشريعة الإسلامية كفالة اللقطاء مادياً ومعنوياً وتربوياً، بأن جعلتهم في…
اقرأ المزيدالعنف وسوء معاملة الأطفال
هدفت دراسة العنف وسوء معاملة الأطفال في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى معرفة حجم العنف والإساءة بمختلف أنواعها وأشكالها…
اقرأ المزيدتصور تخطيطي لتمكين الجمعيات الخيرية من تحسين نوعية حياة الأطفـال المحرومين أسـريا
تعتبر مرحلة الطفولة من أهم مراحل نمو الإنسان، وتكمن أهميتها في كونها ليست مرحلة إعداد للحياة المستقبلية فحسب، وإنما أيضا…
اقرأ المزيد
