التبني ومشكلة اللقطاء وأسباب ثبوت النسب
الملخص
التبني حرام، حرمته الشريعة بشكل قاطع، واستبدلت به الشريعة الإسلامية كفالة اللقطاء مادياً ومعنوياً وتربوياً، بأن جعلتهم في كفالة المجتمع والدولة، وعاملتهم معاملة قائمة علـى الواقع وبعيدة عن الخداع. وكفلت لهم الرعاية الاجتماعية بأوسع معانيها. وحرمت الشريعة ثبوت النسب عن طريق الزنا وكل ما يشجع على الزنا، ونظام التبني ذو صـلة وثيقة بالزنا. ولما كان النسب من أعظم المصالح الضرورية للإنسان جعلت السبب الوحيد لثبوته عقد الزواج الذي يحمي الطفل من الضياع، ويكفل له النشأة السوية مع الحفاظ على كامل حقوقه من ثبوت النسب والحضانة والنفقة والتأديب والتربية والولاية على ماله حتى يكبر. وبذلك حفظت الشريعة للأطفال جميع حقوقهم التي يحتاجونها.
التصنيفات: الكفالة الدين والشريعة حقوق الأيتام
مواد ذات علاقة
دراسة الضغوط النفسية لدى المراهقين مجهولي النسب بالمؤسسات الإيوائية
يهدف البحث إلى التعرف على طبيعة مصادر الضغوط النفسية، وإيجاد العلاقة بين كل من الضغوط الاقتصادية والاجتماعية والشخصية والضغوط…
اقرأ المزيداللقطاء ومجهولو النسب.. مأساة إنسانية ومعضلة اجتماعية
تشير آخر الإحصاءات الصادرة عن الجهات المعنية إن عدد اللقطاء الذين يتم العثور عليهم يبلغ في المتوسط 30 حالة في العام ويتراوح…
اقرأ المزيدحماية الحالة المدنية للأطفال مجهولي النسب (منح لقب الكافل للمكفول بين الاباحة والتجريم)
يعتبر منح لقب الكافل للمكفول وبخاصة للطفل مجهول النسب إجراء في مصلحته الشخصية وذلك مراعاة للجانب النفسي له داخل وسطه الاجتماعي،…
اقرأ المزيدتصور مقترح لتطوير أساليب رعاية الأيتام بالسعودية في ضوء اتجاهات بعض الدول العربية
تتناول العلوم التربوية والاجتماعية دراسة جماعة الأيتام بوصفهم من الفئات الخاصة في المجتمع مما يحتاجون إلى اهتمام تربوي ونفسي…
اقرأ المزيد
